قراءة في نصي ....قلبي بربري الشوق لاستاذي الراقي محمد كاظم....موسوعة البهاء ______________________ قلبي......بربري الشوق همجي اللهفة....... بدائي العشق...... وحشي النداء..... عنتري الكبرياء...... وأنا....رهينة نبض يرتجف وعين أرقها السهاد..... ملفوفة بوشاح صمت عقيم..... مكبلة بحبال الخجل...... آهٍ لو تُطلقني تلك الأصفاد...... لو تنجو تلك الأنثى من قيد الوجل...... و لكهفك أنت تفر...... وبصدرك تعلن ميلادي...... وفي عينيك حدائق حلم....... آهٍ لو أمكنها البوح...... لرسمتك لوحة توق...... بلون الشغف وبالوجد...... هاهى تقبع في عتمة صمتي....... حين صراخ ..... من قلبي لقلبك.....يمتد !! #منى _________________ بربري ،، همجي ،، بدائي ،، وحشي. . صفات عميقة المعاني مختلفة التوجهات .. لكنها جميعا تصب في خانة الوفاء. .القوة. .التمسك. . الانصهار .. الاخلاص. .الوفاء. . الايمان بالاخر حد الاقتتال للمحافظة عليه. . العطاء اللامتناهي. . إبتعدت شاعرتنا بحبها الموسوم عن صفات هذا العصر وميوعة كل شيء فيه. . حيث ان الوعد ...العشق. .. الانسان. . المنطق. .وكل ماينتمي لعصرها هو مصاب بالميوعة والتغير ..والتلون والشتات. . وعدم الثبات. . نأت بنفسها زامة حبها ..وسافرت نحو أغوار دفينة. . حيث البعد البعيد ..والنقاء. . والتفرد والتميز. . الى ذلك العصر الذي اذا مااحب احدهم ..ثبت .. وزهور عشقه نبتت وربت. . وثماره نضجت. . وحان موعد اكلها .. وقطافها. . ذلك العصر المبدأ. .الذي فيه برزت اقاصيص الف ليلة وليلة. . وقيس ابن الملوح وليلاه. . وعنتره ابن شداد وعبلاه. . أستشفت منهم نبوءة الحب وقدسيته ..وانه مبدأ لامناص من الحفاظ عليه. . هربت مني ومنك ومنكم ابناء اليوم ..الذي اذا مال الريح ملنا واذا اهتزت موجة اختفينا. . بداية كبيرة وعميقة. .صورها النقية ترادفت علي شكل موجات تسوقها الريح بهداوة لترتطم بجرف الذات وتنبت فينا الهلع من عصرنا والانجذاب لذاك الماضي الحي الذي لايغيب عن بالنا. . أستخدمت الشاعرة حنكتها البلاغية واستلت من الامس اسمي صور التلاحم الانساني وصدق مشاعرة وبلورة احاسيه وتسيرها بالاتجاه الذي يبني الحياة بشكل اجمل وارقى صفتها الصدق والوفاء. .. ثم تعرج الشاعرة المقدامة .. لتضع بين ايدينا .. واقعنا المرير الذي لايستقر فيه احدنا علي مكان او يثبت على غصن وخميلة. . تشتكي منا لان كل واحد فينا امتطي حصانه الجامح الخائب المتردي وحمل حقيبته العشقية وبدا بوضع سلسلة لاتنتهي من مغامراته الطائشة. . تقول وبصوت مجلجل. .(( ها انا. . رهينة نبض صادق ..مرتجف وعين ملؤها السهاد.)) .بانتظار .. فارس يمتد حتى اناس البوادي والكهوف. . لانهم يملكون النقاء وصدق النية. . تستدرك باكثر من موقع مرئي ولا مرئي. . انها تسهر وتصرخ وتنتظر ولكن كل ذلك هباءا .. أنها شجرة وارفة الظلال الا ان ريح صاهرة تمد مخالبها نحوها لتجتث منها اوراقها ..اغصانها ..وتتركها عارية امام لفحات العيون الغائرة في عمق الانهزام والتلوث. .. شاعرتنا تنتمي لعصر غير عصرنا وان كانت منتمية لنا. .!!!! انما افكارها. .احلامها .. أمانيها تصور لها ان هناك فارسا قادما من البعد البعيد ليضعها خلفه على صهوة المبادئ والصدق والامانة ثم يرحلا بعيدا عن واقع يأست منه وان كل زرعه عبارة عن عليقات أمتلئت بالاصفرار والذبول حد اللاعودة. .. ******* لغة مكينة. . موسيقى راقية ولحن اجده استثنائي. . قدرة عجيبة ايتها المنى ان تاخذيني ببعض تفعيلاتك الشعرية حيث عمق الماضي وغاباته المترعة جمالا وروعة في طرفة عين ثم تعيديني سيرتي الاولي دونما ادري. .!!!! لله درك ايتها الاستاذة الكبيرة Muona Othman

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة
نشرت فى 26 ديسمبر 2017 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

109,911