حين يحل الخريف
ضيفا ثقيلا او خفيفا
موسم الحزن والالم
فصل الحنين والانين
يطرق على جراح الوتين
تلهمني طقوسه الكتابة
وتنهمر الحروف
لترسم على صفحات
اوراقي صورة
تلك الفتاة الحزينة
وحيدة متاملة
في عزلتي حالمة
اتصفح
الكم الهائل من الخيبات والاحزان
احاول تبديدها بفنجان قهوة
وتاملات في تلك المواسم والفصول
وانا بين هذه وتلك تجدني مرة
تائهة ومرة اثور
فتسقط الحروف من قلمي
لتلملم اشعاري ومشاعري
لاتقشها على اصوات الموسيقى
الهادئة وفنجان قهوتي
ذوالرئحه الزكيه
...د.منه حسين...