انا ها هنا من ألف بيت جارف
ومن المشاعر ما يزال معتق ُ
كم داعبت شجر الهموم فراشة
من جنة الاشواق جاءت تشهق
أعددت ُ للقول الشفيف معاجماً
ماكان منه منمق ومؤرق ُ
ويدب يأس ٌ في فصول حكايتي
يغتاله حلم اللقاء الشيق ُ
من قال إن الأمنيات عقيمة
وزلال طيفك في عجافي يغدق ُ
أواه يا وجع المنافي ساعة ال
فقدان إذ لا غيث ممن يعشق ُ
أنا عرش بلقيس شبيه قصائدي
اسطورة للأنبياء تحلق ُ
قلبي كطفل حين فارق عيده
صوت الشهيد هنا وصبح مشرق ُ
كم من شهيد ضاع في حرب الهوى
فالصمت سيف في الشعور موثق ُ
كم قد تغيث الأمنيات مسافة
تنوى فوهم من جنونك مطرق ُ
رئتان في جوف اختناقي جانبت
وجه الصواب فذا شهيق يصعق ُ
أنا مرأة من كبرياء ٍ عشقها
لن أرتضي في الحب من يتصدق ُ
……………………… .شيماء العلي