authentication required

لم تعد الفراشات

اللعوب تتراقص

وتترنح غنجا ودلالا

ولم تعد تداعب شفاه الازهار 

لتحظى بقبلات عاشقة

الازهار ذوى شبابها

وقطفتها يد الخريف

القاسية ورمتها ارضا

وداستها اقدام 

بالامس كانت تحتضنها

لتستنشق شذاها الفواح

العصافير كفت عن

التغني بأجمل الالحان

فقط النسمات كانت

رقيقة .. باردة

تبشر بأن ..

تشرين على الابواب

..... ام البنين الحسني

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 28 مشاهدة
نشرت فى 3 أكتوبر 2017 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

109,351