علي ان ابعثر الجهات والمرايا.

.كرجل ينهض من نومه بطيئا متكاسلا..

الجهات التي تطوقني بألسنة اللهب فلا استطيع الوقوف..

متعثرا بصخور البارحه..

وجوه تتقاطر في نومي برؤوس مقطوعة..

تشبه المغيب الناضج..

علي ان ابعثر الجهات كي استطيع ان اتبينك..

قطرة في ظلام الصحراء

.ربما في اخر محظة لقطار ودعتك فيها..

من اخر مدينة للاقوام الثاويه في نزفي.

وكأنك تشير الى البعيد..

باليد الهائمة في الهواء..

وانا الحظ حركة اصابعك المثنية في وحشة الجسد..

الليل هنا يتكسر على روؤسنا..

ونحن نبحث عن مستقر 

بين جبال ومدن وقرى

 ضربها الاعصار ذات مساء..

البارحة رأيتكم في نومي 

لكن بصورة اكثر قتامة وذعر..

مثل نغمة شارده لناي مكسور..

اريدكم ان تحلقوا كزهرة شمس

 او مثل فراشة وليده..

فقد اجهدني الفراق وهذا عرشكم في القلب..

بقلم // سعد الشاوي العبيدي.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 48 مشاهدة
نشرت فى 17 أغسطس 2017 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

109,575