سالها بعدما حن وتحير
لما هواك كل يوم يزيد اكثر
وعلى مدى السنين لم يتغير
ياسرني ولا ارجو منه اتحرر
وكلما نادمت عيونك اثمل واسكر
رمقته ونظرت بلحظها الاحور
وردت والرد بعيونها كان اخطر
كلما سالت عني تعبت اكثر
وحيرتك وعذابك صار اكبر
لان الهوى احساس لا يفسر
كلما كبرنا فيه صرنا اصغر
المه لذيذ وعذابه سكر
فهو سلطان مستبد عالمه احمر
يغزو قلوبنا وصعب ان يقهر
يعذبنا يقتلنا يؤرقنا ولا يتاثر
لا يصده سلاح ولا سيف ابتر
كيف وقد اطاح بقلب عنتر
وبه هام قيس وانشد واشعر
فلا تسال لما هي دون البشر
فهل نسال الورد لما هو اعطر؟
بقلمي//عائشة الشرقاوي
