...الزعيم...

 

ايها الناس موتوا من اجلي

المهم ان تبقى القضية...

كلما احببتوني اكثر ومتم 

اكثر إزددتم وطنية...

غدا سيكتب التاريخ ان الشعب

مات ليحيا الزعيم بحرية...

ايها الناس ما حاجتكم للحياة؟

المهم ان ابقى انا ولتفنى البشرية...

لا ترسلوا اطفالكم للمدارس

فقد ارسلت اولادي عنكم لمدارس اجنبية...

ما حاجة اطفالكم للعلم؟

سيغدون فقراء مثلكم للعظم

لكن ابنائي سيكونون رؤساء للجمهورية...

ايها الناس لماذا تتعبون؟

لماذا تأكلون؟

إن اكل اطفالي شبعت اﻵمة العربية...

صدعتم رأسي بحقوق اﻹنسان

بحقوق المواطن كلها تقليعات غربية...

خمسون عاما وانا رئيس

انتخب نفسي عنكم بكل ديموقراطية...

فلا تتعبوني بطلباتكم الغبية...

إن اعطيتكم ما طلبتم

اعجزتم الدولة وكسرتم الميزانية...

اموال دولتي لا تكفي نسائي

واطفالي فكيف اعطيكم مما لديا؟

وكيف سأرسل زوجاتي لشراء الثياب

من الماركات العالمية؟

وكيف سأذهب بأولادي الى المطاعم

والى المنتجعات السياحية؟

ايها الناس توبوا إلى الله

وأعملوا من اجل الابدية...

واتركوا لي الدنيا بملذاتها

فهي شئتم ام ابيتم طوع يديا.

بقلم // محمد غادر

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 33 مشاهدة
نشرت فى 14 أغسطس 2016 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

109,776