جفاء...

 

دعاني ...حبيبي 

البارحة ...

إلى جلسة صمت...

فتسلل من خلف الكتمان

واجلسني على مأدبة

يغار منها الكلام انصاتاً...

أمسك بأطراف السكوت

وقبل يدي فراغاً...

أصغيت الى غبش الكلام

ونطقت اطراقاً...

ما يضيرك حبيبي

لو أتيت قبل السكون

وانتظرتني شغفاً...؟؟؟

تلوى في مقعد الهمس

وجمر ضجيح حبه 

بحر من شوق مسجّى...

لا تلوميني ...حبيبتي.!!

فمقصلة صدى البوح

أردت حروفي نطقاً

وانتحرت...

جفاءً...

(حنان أسعد)

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 112 مشاهدة
نشرت فى 10 أغسطس 2016 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

109,295