رغمْ اِتساع رُقعة الوقت 

 

نَذهبُ للّفراغ نُغلق 

حُجرات البوح 

نَعدوَ الحَلم كالأطفال متَعربشين

 أشواك الزهر الدافئ 

 

آنين وطين 

قاب أحساسين 

كائنْ غائبٌ يطفئ الشمع 

وحاضرٌ كَفيف يُرتب الظل 

 

لِننّسىٰ سَواعد الزمان  

دَاخلَ حلقة التِيه

 

المَكان والنبض 

ينتظرُ أسم الجَنين 

لِتكتملُ فرحة الطريق...

 

..أنتقاله

 

نعلوا فَنعلوا 

لَنسقط من نافذة الشِتاء 

على ظلال ليلة غُرابية 

فتنكسرَ الغيوم 

علىٰ أنتِفاخِ قُبة العجينُ 

المُرصع بأنامل الطفل الغريب 

 

كَتف الأمهات سرجْ حِصان 

تُربي السَنوات فرسان من دُرّ 

وطينْ 

 

والرصيفُ قصيفُ لايَتحمل 

مادنسهُ التاريخ 

كُتِبَ فَمحاهُ النائمين 

حاضِنين الكمآن في زمنً 

قد رحل منهُ المؤرخين 

علىٰ بِساط من ريش 

الهُدهد الثرثار 

 

فَسكتَ العاشق 

لتعلوا أصوات المآذن 

عن صورة الغريب

هلّ هنا ممن يَعرفني؟ 

 

جِذعُ شجرتي في الساحات 

والميادين لم تَجف ياغريب 

أجلس بطوق فِيائي 

وأبدأ بسرد الحكايات عني 

لعليّ أسّتَردُ اسوارَ ذكرياتي..

 

أكانَ حقاً هنا ليلةٌ 

بمذاق الورد والحليب 

 وسخونة الطين 

أين الرصيف بنعومة 

إناث الورد ..حَدثني 

عنهن الغريب...

 

زيد الهلالي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 25 مشاهدة
نشرت فى 5 أغسطس 2016 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

103,567