بتذلل ادعوك ...

ياذا الجلال لمحكوم بذنبه ...

قرب الإجابة وغفرانا ...

وأعلم ...

لك الحكم جبارا ورحمانا ...

وقابل التوبة ...

ماتَخفاك خافية ...

من عمل ...

ان كان سرا نخفيه جهلا ...

أو ننادي به أعلانا ...

فكل جارحة ...

فينا معمرة موحدة ...

تنادي الحق ...

وغيايتنا اسلاما وقرآنا ...

فمن يحظى ...

منك بعفوا ومغفرة ...

فاز في دنياه ...

ويوم ينادي بـأمرك ...

في الرجعة الأخرى لمحيانا ...

فمن غيرك ...

وأنت الرؤف ...

تعفو مقتدرا ...

عمن غفى بذنوبه ...

وتجاوز الأحكام عصيانا ... 

رجاء منك نسأله ...

عامل بفيض لطفك اساءتنا ...

وأغدق علينا ...

من رحماك احسانا ... 

وحساب الرحمة 

قبل العدل غايتنا ...

فحساب عدلك ...

فيه لنا خسرانا ...

فذنوبنا اثقلت كفة الميزان ...

من يوم مولدنا ...

وحتى نهاية الآجال ...

فتجمع العصيان ...

اكداسا وألوانا ...

هي الحياة تأخذ بنا ...

وبلذائذ اللهو جهلا ... 

طوينا اعمارنا ...

وجمعنا من الآثام ...

كانت علينا ...

يوم الحشر دليلا وبرهانا ...

فما بقى ...

غير باب رحمة ...

منك بخشية نقرعه ...

فتجيبنا أن شئت ...

مشفقا على عبادك ...

أذ ننادي ...

غوثا منك وأليك تحنانا .

علي الزيادي