أحببتك

 

أحببتك

بكل صدق

أحببتك 

بكل تفاني

من بعد أن

غرست سهم

حبك بعمق صوب

صدري و فؤادي

لكنك أخيرا

مشيت كالصياد 

 فوق جراحي

تجاهلت الكثير

الكثير من

وعودك

كم كنت ظالم

كم كنت قاسي

كنت أراك

من بعيد وأنت

تغض الطرف عني

تتجاهل وتتمادى

بأنك لن تراني

ما أقساك ما أشجاني

كنت أقول مع نفسي

هل أسلو عن هواك

بلا بكاء بلا ندم

أم أمحو ذكر

حبك من فؤادي

ما أتعسني 

ما أشقاني

مهلا ..مهلا

ياحبيبي

غدا ستبكي كثيرا

من فراقي الطويل

وتندم حين 

تدرك ما جزائي

 

عماد عبد الملك الدليمي

بغداد  / العراق / 2016