وسام الحب
كم وقفت
على أعتابك
كم طرقت
بابك
كنت أتوسل
حنينك
كنت استجدي
منك الأشتياق
تدفقت في
حياتي مثل
ينبوع متفجر
بالحياة
ترقرقت في
جنة حبك
كالنسمة المنعشة
ولم أعرف إن
وسط جنتك
كانت تمكث
خلفها النار
إرحل ..إرحل
عني ياحبيبي
دعني أعيش
حبك القديم
لوحدي
لكني بالكاد
ﻻ أريد بعد
اليوم أن
أراك
اني قد قررت
الرحيل عنك
وهذا قراري
الأخير
أن أنساك
وإنسى عينيك
أرمي بجميع
قصائدي وأشعاري
إلى الجحيم
هكذا نحن دائما
ندرك الأشياء
قبل فوات الأوان
وهكذا علمني
حبك ياحبيبي
أن لا امنح
وسام الحب
لمن لايستحق
الحب والوفاء
عماد عبد الملك الدليمي
العراق