نادتني فجيعتي
شرعيٌ أنت
تتجول انفاسك
على صدر قصائدي
لم تكن محرمٌ
يوما عليّ
قد تعرى الشوق
بين يديك
خلع الحزن ثيابه
بمخدع عشقك
وارتدى ثوب الزفاف سعادة
لكني ياسيدي
صحوت يوما
نادتني فجيعني !
تحشمي
تهندمي
واجلسي بعدتكِ
ذلك الشرعيٌ
قد غدى محرمٌ ،
اعلن فصل الخريف
وفاته
كم كنتِ غاوية
للشفق
وكم كان شعري ينسدل
ك ستائر الليل على كتفيك
حتى العطور تتسابق
لتقف في حضرتك
ليتك كنت سرابا
وليتني لم اكن
لك يوما كليوباترا
أمنية السامرائي