مشارف الطرقات..........................

 

عبق يوم به نثر بلا اختيار وهبوب حنين كرمشة بها صبر لا اغتفار تناهت بي اللحظة ولها اجيب ان اليوم قدرة بها قيمة لرب مستجاب... وهب به إفاضة بلا اخبار وعالم به ردم وسيل من الأنهار نفحة وتغاريد في كل مكان واحتار بنا خالق ان يدبر الاسرار .... أّقلِت ميول الهوى في خاطري وابقيت الإنسانية على شرف كل نهار ما عز بي اليوم الا وبه كان فخر في قائمة الكثير من الانتظار لفعل قد به يكون عودة بعض من زمان به الكثير من الابطال....بساط به افترشت وله ارسم الترحال هنا وهناك الوح براية الحرف لمن به ولادة وفيض في العطاء اشدو بناصية الوفاء لا القى من به خيانة والصورة به تعلن ان الود طيب وبه المقدرة على فصل شريان الحياة.....عبق ريح بها القى ولها أُحيك اللحظة لعل بها يوم ان يكون هناك سقي ومن به اللحظة واقع في ان يعيد الحق لما به كانت الخليقة لا ما به اقر بعض بشر الانتحار..... تراويح تفيق كل لحظة ولحن كان بي سر لما به الرغبة للغير ان يدفنوا وما كان عتب بل هو ضخ مستمر بلا توقف لعل يوم بركان العدل يثور....

 

تبقى الزهور تفترش أعالي الجبال ما أوقف بها صعوبة ولا رمل ولا صخور ولا دمار بها افق يعلن ان الكون يبقى خلق به الطيب لا سحنة بها رغبة للدمار.... أُعانِق سفوح الحرف وبه ارسم مدى طيب وله اصور ان الامل عمق ما كان سيف بيد القتل ... ارسو بصحو الأيام وبها امطر شذى علقم وله ابتسم ان الهموم حطب لنار به نتعلل....

 

كف به ارفع عبق العطر وبه يرمي كل الحقد لكون به اخفق وبه أقام ذل الوعد وما عزز بالنفس قيمة لبشر او حق به يفيق رغبة في العدل... ما حاكم الود قرار به انتحر الخلق في سريالية التعذيب والنفي المخزي.....

 

تبقى الزهور تفترش أعالي الجبال ما أوقف بها صعوبة ولا رمل ولا صخور ولا دمار بها افق يعلن ان الكون يبقى خلق به الطيب لا سحنة بها رغبة للدمار.... اعانق سفوح الحرف وبه ارسم مدى طيب وله اصور ان الامل عمق ما كان سيف بيد القتل ... ارسو بصحو الأيام وبها امطر شذى علقم وله ابتسم ان الهموم حطب لنار به نتعلل.... صافح الود بالود ولا تغل في تحليق الحرف ولا تعاتب العمر انه صورة بها نلقي التطبيب لا بها ندعو الموت وبه نرسو.... رامة بي الاشواق في قيح العمر وبها احمل لا ثقل ولا ندب بل خبرة بها ارجو ان يكون لها يوم مسار.......

 

20\7\2016

 

أمال السعدي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 19 مشاهدة
نشرت فى 21 يوليو 2016 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

110,167