.....بأسمك احببت......
وابدأ به الميجنا وعتابا........
وما شابت فيك القوافي.........
بل صرت لحنا خاطف الألبابا.......
ولك اعلن ثورة وانقلابا.........
فيا خاطف الألبابا..........
ما زادك البعد الا اقترابا.....
مهما تعنينا ذهابا وإيابا......
فيك مزخرفة كل...........
قواريري.... وعبائاتي...
اكوابي....... واثوابا....
وما زلت اقود اليك....
قوافلي المكتظة.......
وحاملة فيها راياتي....
واكفاني فيك ترحابا....
واليك الهوى............
يا خاطف الألبابا......
هو دائم الأعجابا......
وإن دنا لي منك.......
حفار القبور..........
ما يوم فيك فؤادي.......
كارها..... ولا اغتابا........
وكم تغفو على...........
اطياب حبنا.........
اشلاء العاذلين.....
قمت استللت عرقا مني.....
فيه هواك بالعمر ما تابا......
وللعاذلين....................
أتلف به الأعصابا........
ويغدو حبك خطيئتي......
وجريمتي فيك ارتكابا.......
وشاهدة متواطئة..........
مع حبك فاتني.........
ولن اسميك ضميرا غائبا.......
بل عشقا فتيا.................
شابا........... وشبابا.......
وتلك المنجبات الطاهرات......
يا فاتني..........................
قليلاتا لمثل سواك............
انجابا..........................
بقلمي...................
سلسبيل مياس................
.........................
تقف على اغصان حروفكم الشادية بأجمل الألحان عصافير الحب تغني بكم ومنكم واليكم فهي تغني من حروفكم ما لذ لها وطاب.... فأنتم منبع الحرف الخصب وارضكم خضراء بنسائم البوح العليل.....
مودتي وكل التحايا لحرفك الرنان استاذي الكريم
