لم استغرب .. ان تتحول عباراتي .. وانا اكتب لكِ

الى اسماكٍ ملونة

وفواصلي اصدافاً تُـرصعُ سواحل شفتيك

ولم يُـدهشني

ان تصير الابيات بين يديك  باقاتِ زهورٍ

بعطر الجوري

وجمال التوليب

متعودٌ انا على التجول بين طرقات الظنون

والتسكع كالعطر بين طيات شعرك

اسكبُ قليلا من الحبر

على صفحات العمر

فتتفتح الورود .. وتضحك البساتين

ويلبس الربيع حلته الخضراء

اكتب اليكِ فتنطلقُ من بين أناملي

أسرابٌّ من العصافير .. 

والحروف ..

والكلمات ..

ريشتي تغزِلُ وشاحاً مطرزاً بالاشواق

كل قوافيه من حرير

تنهالُ زخات المطر والحنين

على خيالي

محملةً بالصور الجميلة

باللوحات المعبرة

، أعذبُ ألحان الكمان

وأروعُ موسيقى الخلود

اعزفُ لك بيتين من الشعر

أضعُ في فُـنجانكِ قطعَـتَـي سُكر

أرتشفُ قليلاً من القهوة

إغمضُ جَـفنيَ

أرحلُ صوبَ عيونكِ

واكتشفُ أني في حضرةِ هواكِ .. نقطةٌّ

وارجـو من أعماقِ قلبي

ألا تُـفارقَ قصائدكِ ..

كما فعلت بي دوماً ..

كلماتُـك ...

 

لـ جـلال كاظم

اهداء الى الصديق حامد الغريب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 54 مشاهدة
نشرت فى 12 يونيو 2016 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

109,575