حوارية بين الشاعرة امل عبدالله (( انثي متمرده )) و الكاتب سفير الحروف (( حامد الغريب ))
****************
علي فين !!!
علي فين يا دنيا وخدانا ورايحة بينا
ليه بتدوخي فينا ارحمينا
مش كفايه توب حزنك اللي بيه لفتينا
وكل من نحاول نفكه نلقيكي بيه بتكفنينا
تعبنا خلاص من قسوتك طالت ليالينا
لا لقينا دفا واخلاص ولا بحنانك اتغطينا
علي فين وخدانا يا دنيا ورايحة بينا
تعبنا منك ومن قساوتك
كرهت غدرك مليت خيانتك
كرهت طبع البشر ليلك والسهر
حتي الابتسام والكلام معدش مكتوب لينا
علي فين وخدانا يا دنيا ورايحة بينا
نفسي الاقي كلمة حلوة طيبة
الاقي قلب يحب من غير تمن
يشيل همومي يحميني من غدر الزمن
والله تعبت ومش قادرة احتمل
ولا حتي عندي طاقة بيكي انشغل
حتي شعر مش هعرف اكتب خلاص
كفاية اوي كده سلام يا دنيا خلص الكلام#امل عبدالله
****************
(( الاعصار ))
تشرنقت كلماتي
على مائدة الوجع
افتقد طعم الغروب
يضيع من مساءاتي
اتمرغ على وسادة
يأسي ،، تنبذني
تدفعني بعيدا
رأسي ملئى بالفجور
تتزاحم براكين حيرتي
في عتمة ليل عاقر
أصبح دمي مهدور
عند شفاه
الزجاجات الفارغة
كيف أستعيد بقاياي
واثبت هويتي
اني انسان.. انسان
كيف اربي جنين الاحلام
انه محض افتراء
اني اتجنى على الجاني
هو لم يترك نبضا للحياة
خندق للاحزان يتسع
يتسع للجميع
الا اني وحدي به
مقيد،، معقور
كناقة سلب وليدها
افترسته الضباع
تتلصص الافاعي
من. ثقوب الليالي
على ارجوحة الالم
وفريسة خاوية
رائحة لعابها
تغطي المكان
وعناكب تنسج
خيمتها فوقي
يلوكني الموت
ببطء بين فكين
باردين ودم ازرق
رائحة شواء الامل
تناثرت فوق انوف
الدجالين.. فانتشوا
استقبلتهم
الاراءك والوسائد
ونبذتني انا اخر
صخرة كنت عليها
اصطلي..
المنية تقترب
ترتدي احلك الالوان
مشبعة برائحة الموت
تتجول بأنتعالها
الفرح ..وسحقها الطموح
ثم تدعوني لحفلة شواء
اااااه ايها المنقذ…
تعال و قاسم كربتي
امتلأ فمي بطعم الحنظل
اتجرع سم الليالي
ومطعونا بالف خنجر
أقطع وريد الغفلة
انهض من السبات
فمدينتي تغتصب
على يدي اعتى اعصار
هزمت الروايات
اضمحلت البلابل
ويبست الشطئان
وفجور الموت لايتوقف ……… .
#حامد الغريب حامد..
