بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد 

ابدا لم يكن حبا

وكأن  أرى الازهار تحزن من نهاية قصتى 

وأرى فى وجوه الاطفال نهايه سنين براءتى 

وأرى فى غياب الأحلام كل اسباب نهايتي 

واداعب الطيور لعل اجد فى قلبها دواء

انتكاستى 

يا ليت الانهار تقبل شريان دمى لتنزل ستارتى 

فقد صارت كل الاحزان اوطانى بشهادة ولادتي 

وجعلت الجرح عنوانى دائما  ومقر اقامتى 

وصاحبت الالام دوما ووافقت هى على صداقتى 

وكأن رأيت غدر حبيبي بى مكتوبا بهامتى 

لو كان حبنا حقا ابدا ما كتب بيده متعمدا نهايتى 

فيا سيدتى

ابدا لم يكن حبا 

ابدا لم يكن عشقا

ابدا لم يكن وطنا

كرهت أيامى وساعاتى وكل أوطاني 

كاءن الغدر من هوايتك وأنا من جرحك اعانى

افرحى اضحكى ارقصى فقد ضاع عنوانى

تفاخرى بين النساء بأنك قتلت قلب هوانى 

واقيمى حفل صاخبا لتحكى عن جراحات أحزاني 

لم يكن ذنبك 

فأنا من عشقتك

فابدءى حفلة سمرك وانتزعى اظافرى عن بنانى 

لكى انتى اعدك 

لكى انتى اقول

سامزق لكى قلبك

واسحب منك العقول

هذا لك وعدى سيأتي يوما وانفذه 

قسما بفلبى لقلبك يوما ساسحقه

واجعله فتات على الأحزان ثم افرقه 

وتكونين  عبرة لكل خائن  هذا منطقه

وعدا وعهدا كتابا على قلبى اوثقه 

لن يكون لك فرحا إلا فاسقا

او تهوى خائن  لا تعرفين مسالكه 

واجعل أزهار حياتك دوما مفارقه 

وتكون نهايتك حتما خمرا اعتقه 

أيتها المغروره 

سياتى يوما اسجد لربى على الإنتصار 

وارى دمعة عينيك  تبكى دما ونا ر

وارى قلبك فى آخر ساعات الاحتضار

وارى لكى ليلا حزينا لا يعرف النهار

قسما لن أترك لك لحنا ولا اوتار 

قسما سأترك حبك ممزقا بلا اعذار 

ساجعل  من جرحك عرض

وبيدى سارفع عنه الستار

تمت

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 42 مشاهدة
نشرت فى 31 مايو 2016 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

110,005