حوار  خفي ....

يا ألهي ما كان هذا حواراّ بسيطاّ ذو عملّ

....بل تغريدات تجلت فوق الشفاه الخجلات

ما كان شخصاّ عادياّ ولا  عابّراّ فوق الكلمات

....كان حبيباّ ..ملهماّ...سيداّ...اثلج الفؤاد

حلقت في سماءي الكلمات كما الفراشات

....رتلت تعويذات خشيةّ من لهفتي والذات

شمس أشرقت ليلاّ بغير ميعاد

.....أو خيل لي نور شروقه شمساّ

لا لم اتخيل وليست أوهام  نعم كان حقيقة

.....ذالك البعيد امسىى حقيقة

تناغمت حروفي مع همسه الخجل

.....أرهاصات فكر وضجيج جدل كان يوحي بالامل

عشقتك منذ زمن وتماديت في الجهل

....قدمت قلبي ونبضه لروحك وقلبك رهينة

لم أبرح حصنك ولم ابلغ اليأس

....كنت ارسم البسمة بوجع وابتهل الدعوات

اعلم ان بالغت في أملي انما ماكان يفرحني

.....وأن كانت ترهات تنسج من وحي الخيال

لكن لمسة حنان وشغف وأهتمام

.....هو جل المرام ....يا غرامي...احبك وكفى

ذالك ما اطلق عليه ...جنون شهرزاد...

راقي ذو لمسة هادئة ...وشجون في القلب صامتة

أحضرني يا ملاكي متى ما ساورك الضن بي

لك ابعث أشتياقي كلما اشرق صبح 

وسدل ستار الليل....كن فقط بخير..