....... مشاعر مجنونة ...........
يا شرقي الملامح
أيها الأسطوري
سيد كوني البعيد
القابع خلف نوافذ البعد
سكنت روافد شراييني
مشاعر مجنونة
شوق
هيام
وعشق
أشعلتني بحنين
وحرير الأحلام
وجهك يحاصر رؤيتي
يأمرني بالحب
أتلمس لديك طهر
خلا زماننا منه
متى أسافر ءالى جنون عينيك
متى أدخل مليكة ءالى عرشك
وأعتلي قمة روحك
وأطلق حمائم البوح
غراما واشتياقا ءاليك
بين هاته المتاهات
أضع همي جانبا
جروحي مثلك
وروحي مثلك
أحببت فيك أحتياجك لقلبي
جاع الشوق
وتحدث الدمع
وعشقي أصبح مجنون
أناديك قبل ذبول رحيق مسافاتك
وشذى حضورك الآخاذ
حررني
أنا مسجونة بين أسوارك
أحييني
يا من ملئ الدفء بقلبي
أتقنت الغياب
وأنا أتقنت الحنين
أختل وزن الصبر في لهفتي
متعبة جدا
كيف هذا البعاد في الزمن العنيد
وما هذا الشوق المسافر ءاليك
وأنفاسك بعيدة عني
ورغبة محمومة تهديني ءاليك
وحدك أنت مليكي
أشتقت فيك سحرا وعمرا
أي عشق زرعته بقلبي
لأستيقظ كل يوم
وأنا أشتاقك أكثر
تعال
أمسح أدمعي بحنان كفيك
قل لي من أكون أنا
ليطمئن قلبي أكثر
لغير قلبك لا أكون
أستوطنتني وكأني أراك
متى ستصير مشاعري
شعاع الشمس
غادة ادمون
العراق
********************
....... مشاعر مجنونة ...........
يا شرقية التفاصيل
بصرية الملامح
بابلية الحضارة
اسطورية الاحساس
سيدة جهاتي الاربع
سيدة كل الجهات
المتوجة على عرش الانوثة
الساكنة بأعماق الروح
مشاعري موبوءة بك
حد التلاشي
ذوبان ..اشتياق ،، لهفة
احتياج واجتياح
يحرقني الحنين
يزيد بنبضاتي الانين
ووله عوسج بروحي
اسمك يحاصرني
صار ابجديتي
ولحن مواويلي
عزف ناياتي
ملمسه طهارة لذنوبي
ورتق لجروحي
هل يتسنى لي يوما
التمدد على
حرير شطئانك
التلذذ بعبير
خمائلك
الاستماع لقدسية
صوتك
متى اتوج ملكا
على عرش انوثتك
واغرق بامواج سحرك
اعتلي شهقة انفاسك
ادثرك بغيومي الحبلى
امطر على تضاريسك
غيثي.. السعك بلذيذ الودق
غراما ،، ولهفة.،، واحتواء
ستبزغ من مبسمك
نجوم ولآلئ
ربيع وورود
اريج وعطور
ادرك رغباتك
أحتياجك لي
لمست احساسك
يلتمع بين القوافي
ينذر نفسه معشوقة
لعشيق بدائي التفاصيل
لايجيد الا الغزوات المجنونة
خلف تلال الوجع
وعبر سبعة بحور
تعالي
قبل ذبول رحيق الشفاه
قبل ان يجف ريقك بفمي
قيديني اكثر
اليك.. لدولة شبقك
كي ازيل الآهات
من نوافذ وجدك
ثم اشطريني نصفين
نصف منك ونصف اليك….
كفاك جلدا لي
باسياط لحظك.. احبك…….
******************
حامد الغريب حامد من اي ابواب الثناء سندخل وباي ابيات القصيد نعبر وفي كل لمسة من جودكم واكفكم للمكرمات اسطر تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي تستحقونه انتم كلمة شكرا لا تكفي والمعنى ما توفيه لاسطرك عبق فاح شذاه بين اسطر الكلام وانا اقرا محبوسة الانفاس تلك الكلمات التي في غاية العمق تختبئ في وسطها مسائك عطر بعمق الاحساس الذي تجلى هنا وكل الشوق لقلب اضناه البعد بالمختصر لحرفك حضور باه وسمو وكل الشكر لعبير حرفك الطيب عبق أنثى
:::::::::::::::::::::::::::::::
قال
يا أنثوية الهوى الكتومة
المتخمة بالعشق
لا تتمردي
لا تصرخي لا تثوري
وأرقصي طربا
أنتي من لها حصرا نغمتي
وفي قلبي تفردي
قلت
عاشقة أنا
ليس في الأمر ءاثم
عالمي عشق وجنون
لم تعرفني بعد
ستدرك جنوني
حناني عشق
وعطري حب
أرتدي الحب وأتنفسه بعمق
كل حروف التأنيث تغار من أبجديتي
لا يوجد حيلة للعشق
قلوبنا متصلة تنادي بعض
وتبحث عن بعض
ربما جمعتنا الحياة لحكمة
لن أخجل لن أتوارى
سأفرد جناحي وأترك خوفي
أكون الوميض في عينيك صباحا
عاشقي
ما زلت في شوقي طفلة
أتسمع بوحي
مجنونة أنا ومباح تمردي
وأنت نبض روحي وحاضري وغدي
يا من تعيش في عيني
أناديك وتسمع نبض قلبي
أسأل نفسي والسؤآل يحيرني
أي عشق هذا يسكنني
أنتشر عشقي في قلبك
وسأبقى كالنحلة تنهل من عبير شعرك
متى آخذك بأحضاني
لأغرس مفردات عشقي وجنوني
ستموت مختنقا بحبي البركاني
ستنصهر عشقا ولوعة
هنيئا لك ضعفي وقوتك
هنيئا لك يا أنت
لما الشوق يجتاحني
ويجئ بك ءالي
غادة ادمون
********************
مدنك مترامية الارداف ،،،
تتباهين بحسن يعشق بعضه ويرتل القصيدة بمزاج عذراء يسامق القمر نورا وياخذ من الليل الشغف ومن الفجر لذة الصباح وهو يغازل الافق ويرتمي باحضان الطبيعة ويتعاشرا لينجبا ذلك الالق الوهاج المسربل على خواص الارض واهتزاز الاشجار متلذذة بانفاس الضحى الذي يقدم موائد الصباح للاوراق والورود الغضة ،،، منتشية بهبات لاحدود لها،،
تتوقد عشقا ،، يلتمع في مآقي عينيها يثير الف زوبعة في عيون محرومة من مرارة قهوتها التي خطت على فناجين اللوعة الذ امنيات الجسد الفارع والطالب باصرار لرية تعيد ترتيب الزهور في حديقة الرغبة، ،، جموح فاق تصور الليالي ،،لايستكين ويحيل اللحظة الى موجات متتاليه تغرق شفاه الابحر وجرف الامان بتدفقها بلا هواده ،،،تمد اذرع الاشتياق الى اعماق الحسرة تقتلع هدوء الروح وترمي بشرارة الوجع عند مفترق سيقان الاشجار وهلالين متقابلين،،،
رحيق يفض بكارة العطش ويرمي بذبول الازهار بعيدا ويعيد تراتيبية صعود الانفاس وهي تلاحق بعضها لتقيم قداس النشوه عند رئتين وبداية نبض
جديد لقلب عتيق.،، عند منتصف المسافة مابين نضوج الثمر وتساقط الظل بقوسين وانحناءة لظل شجرة الاشتهاء يبزغ مارد قاسي يلوك اللحظات وكانه من فرسان العصر القديم لايأبه لسفوح الجبال ومنحدراتها السحيقه،،يبرز بهامة مشتاقة لكسب الرهان من ان غروب الشمس لم يحين بعد،،،
تنادي تلك التفاصيل الصغيرة الموزعة افقيا وعموديا على جسد طوله متر وبضعة اشبار
تنادي لاقامة قداس يوازي بهيبته منح حياة وبناء اخرى ،،، لايقوى على احتمال زلزلة اطرافها لاجبل ولاشجر،،هي تيه وغرق وامتصاص وزخة هاطله من بركان يجيد قذف حممه على انوثة الارض المشتعله شوقا ورغبة لاحتضان ذلك الجنون السادي كي تجعل منه بداية لاهبة لارتشاف النبيذ المعتق كي يرقد في شقوق الامس لتعيد صقل ذاتها عند ليلة ومساء…
غادة ادمون نعيم ،،بدات لغتي تلملم نفسها كي تتكور بين شفتيك…********************
حوارية / غادة ادمون نعم و حامد الغريب حامد
