أطيافهُ شِعرٌ تُدندِنُ
عَذبَ نغمتِهِ الطيورُ
وشذاهُ حُلمٌ عابقٌ
نفحتْهُ في الفجرِ الزهورُ
لولا هواهُ لَما تدلّتْ أحرفي
عشقاً ويعزفُ لحنها الراقي الشعورُ
مِنْ بعدِ صبرٍ طالَ أرجعني الهوى
ليفيضَ في حقلي بلقياهُ النميرُ
وإذا :صباحُ الخيرِ أوّلُ آيةٍ
علّمتها إيّاهُ فانبلجَ السرورُ
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
#الكاردينيا
د. ملاك محمد السامرائي