« َيا حُلُمي»
إن الذي قدر الهوى بيننا
يوماً ما َيا حُلُمي .. سيجمعنا
ما دامتِ السموات والأرض ،
وما دامتِ الروح تسكن الجسد
لولا وجودكِ .. َيا حُلُمي
لكانت حياتي كارثةٌ ..
طفلين في الحُبّ كبرنا .. ثم افترقنا
وبَقِيتُ مثلَ السَّيْفِ فَرْدا..!
نصفي معي .. وأبحث عن النصف الآخر
كم أتُوق لحضنكِ .. واريج عطركِ الفواح
نُسقى من الرُّضابِ .. نُداوي الجراح
تتحد النظرات .. وتتشابك الأيادي
نُلغي حدّ التّماس .. والخوف من الاقتراب
لنرقص على نبض الوجيب ..
ونُنشد سويا ، "جادك الغيث إذا الغيث همى "
أهفو للقياكِ .. َيا حُلُمي
كأنما قد انفجرت بقلبي قنبلة
نارٌ تسري بأوردتي .. ودخان يتصاعد من كبدي
لولا أن الحب محن ، انهزام ، وانکسار ...
لظننتُ أني لهواكِ مدع ..
کُلي شوقٌ .. وکُلي قلقٌ ..
بدونكِ َيا حُلُمي ..طَعم أيامي علقم و مرار
قد طال انتظاري .. واشتد عذابي
فيا ليت يأتني منكِ .. الخبر اليقين
نُعيد للحب سيرته الأولى ..
نتخاصمُ تارةً .. نتصالح تارةً
لا نبالي .. ولا نخشى فقدا
نُحول المستحيل .. أمرا ممكنا
نُسْهِبُ في ارتشاف خمر اللَّمَى
ونحتل في العشق الصدارة .
✍🏻 ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ❀❀- 👇
- بقلم الشاعر/ (((-إدريس هدهد-💜))) -