على وجه المداد
ما تبقى من دموع اليراع
تتناثرت آهاتنا
رغم محاولة الكتمان
لا أعرف إلى متى !
سنُخبئ في جيوبنا
الغيوم الباردة
ونرفض الاعتراف
بمواصلت الصمت
قيد الخطوة مائل إلى الزوال
يمضي إلى جهةٍ ويترك اخرى
سٌهداً مُسجى على سجادةِ الليل
طنين فراغ يستغيث النجوم
مالي و الهذيان ؟
كيف لي إن أغير مجرات الأرواح ؟
هل سأكتفي حين أُرشد الفجر ؟
إلى شرفات التائهين
أ أرفع صوتي بالصراخ ؟
ليستيقظ الضباب النائم على وجه الشمس
عجبا !!!
لم أعهد هذه البحة بصوتي !
أنتظروني ....
حين أوقظ نفسي
سأعود أليكم
حاملة الشمس بكفي
أحرقُ بها
عباءة الليل السوداء ....
الشاعرة القراغولية
2021/1/14