لا تسألن في الأقدار عن سبب
فلكل أمر عند الله مقدار.
فقد يموت صحيح لا من علة
وقد تطول مع الأدواء أعمار
فلا نعيم لمن عاش في رغد
وينعم من حوله الأخطار
الله وحده يقضي كل أمر
هل بعد قضاء الله نختار؟!
فإما الرضا وإما العيش في سخط
ما من بديل فأيها تختار؟!
.....................................
محمود عبدلله وهيدي
2021/01/09.