اعتدتُ معانقة طيفا

على ضفاف الفرات

يوم كنتُ مريدا

في صفوف الدرس

أرّخَ المعلم لنا مجدا

نشتاق رياضه

وفرسان عصره

الكوفة بهاء

البصرة دهاء

بغداد إباء

والقلب يخفق بأجنحة الولاء

لا تصدنا حواجز

لاتأشيرة ميناء

عرب سادوا بالإخاء

وعندما شبّيْتُ عن الطّوق

أدركت أحلامي كانت هباء

لا نخل يساقط رطبا

لا طيف يسامرني المساء

وصهيل الخيل أضحى بكاء

ونشوة ريعان شبابي

أصبحت حذاري وألف لاء

شاخ صبري وشابت خطواتي

تحطّم الحلم بين حروف الأدباء

لم أعد أبصر الفرات ماءً نميرا

بل دموعا تسبقها الدماء

أهلك الله مَنْ حرّم علينا نمير الوصل

لِمَوْصِلِ الشهباء.

….

أمير المحبرة 

أحمد بن محمد الأنصاري

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 170 مشاهدة
نشرت فى 4 يناير 2021 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

109,298