ترى ما الذي غيرك
ماالذي اذبل حروفك وكلماتك
ماالذي قتل لهفة الترقب والانتظار
ما الذي أخمد نار الشوق بنبضك
ماالذي عنا غيرك
زرع الجفاء فيك
صار البعد عنا يشملك
والهجر قبلتك
قد كنا. ...
النفس
السلوى...
الغنى والروح
الا تدري انك....
ادميت جراحا توقف نزفها
فتقت مواجع اندملت
نثرت رماد الخيبة بالضلوع
ما الذي غيرك
تراك تنظرنا ولا تسلم
تحس شوقنا ولا تتكلم
تحس جراحنا ولا تواسيها
ما الذي تغير....
وقد كنا قبلة الروح
محراب صلاة
مرآة الحياة لديك
ما الذي أخفت نبضك
جف ريق الاحساس فيك
حتى السؤال عنا أعدمته
يا انت ما كنت هكذا..
أم ما كنت أدري انا...
كانت كلماتي تثملك
ضحكتي تسعدك
حتى هجائي لك ...كان لك يروق
كنت لا تمل حديثي
ان غبت اظلم نهارك
وان حضرت اشرقت انوارك
ألست من قلت...
دوني .....
صباحك لا إشراق به
وسماؤك لا قمر فيها
كنت....
الوانك....
همساتك....
نبضاتك....
كنت الحاضر ....
المستقبل والاماني
فالماضي..
كان باهتا...لا حياة فيه
قل لي ما الذي غيرك
تراه نسيم خريف هب بعاصمتك
ام ريح هدت شراعك
ام قلبك عانق سقوط ورقة بمعبره
ام شيماء شيماء
