السيد .....
الذي حمل حقائبه للريح و مضى وحيدا .....
إلا من ذاكرتي ...
وحنيني اليومي ....و نشيجي الليلي و قلق الوسائد .
و قفت خلف حاجز البعد و قلق السفر وامتطاء صهوة وقت ليس له .....
لملمت طيفه....
من زوايا حزن البيوت وجنازة عمر ينزف دمه اليومي ....
و وجعه اليومي ...
و بكاؤه اليومي .....و موته اليومي خلف سلك شائك ....
أحتضنت غيبته ....وبعده القسري وعينين ملونتين بالحكايا ...
السيد الذي تبكيه المرايا ....
ضمّ حزنه وحكايته وحياته وذكرياته وخلاصة تجلياته للقلب ...
واعطى القلب للرب ....
و رحل ....الى نهاية .....
أو ربما ....هي البداية .
جوني العيا