.... حداد الروح ....
ذبلت أزهاري ..!!
وتساقطت أوراقي
وجف عودي
فما تبقى ..
سئمت حالي ..!!
وجفاني الكرى
وسهدت ليلي
لما إعترى ..
لن أعود إليك ..!!
وأعلنت حدادي
فما أضيق العيش معك
وما أقسى ..
تلاشت أحلامي ..!!
على المدى
وكلّ منك الرجا
لا رجعة لك
كل شيء
إنتهى ..
لا خنوع معك ..!!
ولا خضوع بين يديك
يكفي ما تحملت
من الهجر
والأسى ..
هذه دموعي شهود ..!!
أما ترى
إنتزع عني الذكريات
لن أعود
ولن ترى ..
هكذا وبلا سبب ..!!
ودون سابقة عني
أو قلة أدب
فاض الدمع بعيني
وهمى ..
كيف عاملتني هكذا ..!؟
ما سبب هياجك
ما الذي حصل
ما الذي جرى ..
لِمَ العناد ..!؟
وهذا الإبتعاد والجفا
أغرتك الحياة
وفتنك الهوى ..
رفقا"..!!
فلست جارية عندك
أو مملوكة لديك
ولا غنيمتك الفضلى ..
دونك يا هذا ..!!
أنا إمرأة حرة
وإحساسي بالفطرة
أملك مشاعر
أنثى ..
أتمتهن من ..!؟
أفنت العمر
وصانت العشرة
وأهدتك سعادة
مثلى ..
لا تتجرأ عليّ ..!!
أو تطأ أرضي
ما عاد ذاك الإهتمام
والحرص مني
وكفى ..
مللت كل الأشياء ..!!
وضاع بيننا الوفاء
وتبدد الحلم
وأختفى ..
فأنا التي ..!!
تزهر روحي بلقياك
ويتجدد الغرام معاك
وحين الملتقى ..
وهبت قلبي لك ..!!
كما تريد
وأغدقت عليك المزيد
فلِمَ الجفا ..
أرخيت لمداك العيون
وأطبقت عليك الجفون
ولن أتوانى عنك لحظة
أو أخشى ..
أتنفس بك الوجود ..!!
فلِمَ الصدود
وأنت المنى
وفي الروح سكناك
وفي القلب مرتعك
والحشا ..
أنا وطنك يا هذا ..!؟
وثرى مجدك التليد
وشموخ عزك
على المدى ..
أمضي الآن ..!؟
ما عاد لك مكان
ولن أعذر عنك الزمان
فهيهات أن
أنسى ..
ولن أقتص منك ..!!
أو أرضى ماحييت
وجرحك باق
لن يشفى ..
تجاهلني إن أردت ..!؟
وأفعل ما شئت
قد بلغت
من لدّني عذرا .
بقلمي : محمد الأماره
بتأريخ : 30 / 12 / 2020