" لولاك ما مسني ضر "
من نور عينكَ
ألهبتً شجوني
ومن سهام لحظك
أشعلتَ مجوني
قد كنتَ لي لحن الهوي
فطاب رقصك
على عزف فنوني
أبحرتُ في موجك
فأغرقتَ في الدموع جفوني
أهو الحب الذي
أشعلت فيه فتوني
ام لهيب الشوق
وقد سكن ركوني
وعلى درب هواكَ
أرسلتُ الرؤى
لتستنير من بهائك عيوني
لولاكَ يافاتني
ما زارني قرح ولا غَرِقَتْ
في بحر هواكَ ظنوني
قد مسني الضر
بين شكي ويقيني
وصحوي و سكوني
والمنى للوصال توارت
بين إحساسكَ وأنفاسكَ
وزاد من هجرك جنوني
واسترحمت أثلام قيدي
ولم تستشف الأنين
لتطلق أيامي وتلغي سجوني
ياهاجري قد آثرت لومي
وجنحتَ للفراق
فخسرتُ في النزال رهوني
أَسْكتَ هواكَ
وأظلمتَ أحلامي
فغابَ طيفكَ وابكيت عيوني
وخريفكَ يمضي
وتساقطت أوراقك
من ربيع غصوني .
" تمت"
بقلمي ؛
السفير .د. مروان كوجر