لجأت الى الليل
للذكريات
لعلها تنقذني من وجعي
صرت
ارتشف قدح الوداع
على
أرصفة الامل انتظرك
التحفت
أرصفة الدروب المهجورة
رحت
استحضر ارواح لقائنا
هربت
متعثر الخطى
ممزقة
ثياب الهوى بعدك
جنون
أصاب احرفي
كتبت
ليتك تدرك الروح ......
بقلمي ... محمد الباشا