صليت بمحراب الشوق فرضا ...ونفلا
وقمت أناجي هواك ...ليلا
فجاءني حبك به لمم
كقصيدة تمردت على حجفل
البحور....شكلا
تدعك على نار الصبابة أبجدية
من حسنها مال القمر ...ميلا
ٱذا قمنا تضوع المسك من حولنا
يرجو عناق زهر ..
بلحظ العاشقين ، تكللا
ثم دنا الفجر يختال ثملا
في حلقة العشق
له من اعين سكرى ..وصلا
وجاء الصبح خجلا ..يتهادى
يشدو نغما مطلعه ...أهلا
لمياء الجزائر