مَنْ علّمَ الغيمةَ رقصاتِ قلبي؟
أستدركُ التوقَ من شوقِ نافذتي
أترجمُ الأهواءَ في ملتقى سري
عيدي متاهاتِ الروحِ ما أفلتْ
وجاءَ الوجد ُ مكتوفاً بلا أمرِ
غريبٌ وهذا الليلُ يبعدني
يبّثُ الشوقَ في حِلةِ الزهرِ
تلكَ الجنونُ قد راقتْ مسامعها
تقصُ عمداً تخومَ البُعدِ بالوترِ
أوصاني قلبي لا اعبث بعطرها
خدها الغيمُ ممطوراً بلا سترِ
فيضٌ من ربيعِ الوردة ناظرها
يسّرُ العشقَ مذهولاً..فيا أمري
كعناقيدِ الروحِ فاضتْ ملامحها
يسري عناقُ الريحِ في نهري.