-

 

ثمة حقيقة ..

تتفادى وجوم الكون من حولك 

تخبئ الصور والهزائم وهواجس وحدتك

 بين حطام الأحلام 

لـ تتفقد كالأحمق بعدها .. ذاتك المستساغة

بأبتزاز العابرين .. حتى تصير حدثاً طارئ للنسيان 

ورسالة خاطئة لو أصابت ماكانت لتصل إليك 

منذ اليأس والملاذ المبحوح 

وأنت تعاند على قارعة الأغاني 

نداء فضفاض .. 

كيف اعتراه لباب القصيدة 

ولمع في السهو والشرود

يتابع تكسره بكل شظية هزمت عقله

ويعود لليلته المعتادة بجسد ميت مكرهًا على النوم

وتفاصيل الأحلام التي تسحبه لقلق العين .. وهدير الصراخ 

سألتك ..؟

مالفكرة التي اطلعت على جحيمك ولم تبادرك السلام ؟

مالنهاية التي امتدت إليها أكف دعائك وصلوتك ..

ولم تُغلق بابها عن أي عبور ؟

طمع الضياء انسكب بكثافة على عتمتك 

والرجاء الذي حلق بعيداً  .. بروحك العائمة 

اشعل أنامله لموسيقى صاخبة من الكلمات 

واغترف الملح من بكائه الطافي فوق العيون 

حتى يكتب سراً قديماً قرأوه وعرفوه الناس من قبل

ويحل محاولاته المثخنة .. 

بالتمرد والطغيان في جوف النسيان  !!

 

لله .. لن ينسى !!

____________

#امل_العتيبي