للذي أشرقت كلماته ..
على تقاليدي الصارمة
وأفسد أزليتي في الحداد
واعتقادي ..
أن الحاجة تبقى عصية بالاستحواذ
بمفترق التحم بالأشخاص والعناوين المتغيرة
ليست غافية وغير مستقرة للرجوع البتة
يتعذر بهذا التناقض ..
أن يظفر قلبي .. بمصيدة
تشظف كيان الدمع
تتضائل قوتي ويغمرني الهوان
واسترسل باسلة في حرب عادلة
واعتني جيداً بقتلاي
كلما أشهر النبض أمانه
وسقط الفارس في باحة التجريد
من المعاني والتهام الخواطر
أتأهب بالضجيج المكتنز بين مفقوداتي
والتمس الوهم الذي يأوي إليك
عند مكر عيني ووقوفي الداكن على أرضك الصاخبة
بالاستسلام والأحلام
لايبدو ستبقى بخير
بين ثقوب رغبتي
حيث الحب قطرة في أزقة الغياب
والبعد منال لايتوقف عن ملاحقتي
أشرقت كلماتك تائهة في لجج الحنين
برقها يشعل حرائقي الدفينة
بين لومي والعتاب !!
تصاعدت كالضباب في عوالمي الملتاعة
تشعرني بتمزقي ..
تواجهني بخوفي
تساور ظلي بالزوايا المشعة
تجعلني أنطق .. بل أصرخ
بحنجرة لم تعتاد التحليق أبداً
ياقاصد الضياع والزحام
أشعل سيجارتك قليلاً
لأُفلتَ من قبضتك عاماً اخر .
____________
#امل_العتيبي