ياعرائش المطر..
كم تمنيت..
يدندنُ شراعي إليك..
كلما حاولت العيون
و سفن الليل
خانها الصهيل في رغوة الوداع
تدغدغ مخدع الوفاء
تزاحمت اعشاش الدفء
بين قلبك والشراع ،
في عينيك أعلن رحلتي
وليكن قلبك العميق
غموضي ..و صحوتي
أطمأنت الشموعُ
والشموسُ
والاقمارُ
تضيئ ترانيم الليل
حين قمركِ
أمتطى قلبي رسولاً.
علي سلمان الموسوي
العراق.