و ما اكتحلتُ

 و ذاكَ الذي بدا

دمعٌ بلونِ الليلِ 

تراهُ كُحلاً اسودا 

و ليسَ ذاكَ

أحمرُ الشفاهِ

لكنّما 

لهيبُ حرفٍ 

كتمتهُ ..   فتوردا

و ذاكَ البريقِ بعيني 

دمعٌ حبستهُ فتمردا

نعم أشتاقك ....

حدَّ البكاءِ

و كبرياء الصمتِ

     يمنعني

أن ابوح بعشقي توددا 

قد تراني ... 

و الثغرُ باسمٌ

لكنّما تخفي إبتسامتي

أنينَ حنينٍ .... كالمدى

 

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛::؛:

 

صلاح الشاعر

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة
نشرت فى 31 مارس 2020 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

112,034