أيتها القيثارة
أميرةُ القلاعِ في أجراسِ الشوق
تنتمين إلى حقولِ الزهور
منذُ انتفاضِ الندى بوجهِ الأضواء,
يشكلّك الغروبُ قوةً كبرى
قربَ شموعِ الليلِ
كحمامةٍ
أو عصفورةٍ حالمةٍ
بوحي الحب ..
وأنا لعبةُ الزمن
كالجدارِ المائلٍ على غصنكِ الطري
أكلتُ الكثيرَ من حباتِ عمري
ما تبقى_غيرَ كافٍ !!
حينَ اطعمُ الحمائم
أو أضم إلى صدري عصفورةً جائعة.
علي سلمان الموسوي
العراق