أنا، وأنت، والأمل،
وعند حدود اللآ زمان واللآ مكان
وفي اِمتداد تلك الأفق البعيدة
خبأتك أنت والأماني الجميلة
فقط لأخبركم بالهدوء الذي يسكنني
ويتعايش معي سواءً كنت هنا أم هناك
وأنا افصح عن هذا الأمر الآن لا لشيء
وإنما لأشهد الزمان والحواس بما يحدث
وهذا ليس بالأمر العُجاب فمن قبل قد
شَهدت الطبيعة هذا الحدث العاطفي،
الهدوء.. الصخب.. كانوا معنا حيثُ كنا
لن يسرقنا الوقت ولن يسعفنا كذلك
جرفتنا أوتار الحنين وكادت أن تودي بنا
عند ضفة الفراق لو لا لطف الله..
أذكر أن كلينا كان يشير بأنظاره
إلى الأخر كي نصمت ونتريث..
وكأن الشغف يتساقط بجميع الأوردة
والإحتمالات تشير إلى أن تدفق العواطف
على الوجدان أمرٌ مؤكد لا محال..
لكن كان كل شيء عارم من حولنا؟
مع ذلك دعنا نتشبث بربيع الوداد
ونستعد للوصول وننصب خيمة الوفاق هنا وهناك؟
وقبل هذا وذاك يا سيدي تمعن جيداً بحالنا أولا:
وثانياً: يجب أن نقيس سرعة الأراوح التي تملأ كياننا
ونتعامل مع حدة التكيف من جميع النواحي،
وثالثاً: نُشرِكُ الحياة ومن بها القليل من حفلنا هذا
كما كنا في السابق وكان الجميع متواجد
حتى الأزهار كانت حاضرة والأنهار أيضاً..
لذا لا تكترث لشيء سوا التأنق ودع الباقي لي.
وهذه الشروط الثلاث يرعاها.. أنا، وأنت، والأمل، ))
واعتقد لست أنا، من يخل بالعهد،
وليكن بعلمك أنت.. والأمل؟ كذلك
إن تأخرتم بالوصول إلييّ حلقتُ بروحي إليكم،
أو جذبتكم إلى الجُزر خاصتي واقمت الحفل.
.
.
.
صباح الأمل
__________________________،
#فاطمة_إدريس_بشارة_الحميدي🖋📖
#بوح #حرفي #كلماتي #الكتابة_حياة