وخزة كانت عادلة ..
سبحت في اعماق ذهني
تهت بتعدد الأمكنة
المكتظة بالمقاعد الخالية
كانت تستعرض امامي
احداث مسرحية مبكية
وابطالها من ورق
كل ورقة عليها أسم
لمحت صاحبه ذات محطة
يتهامسون بلغة بالكاد اسمعها
الا ان اجسادهم المثخنة بالجراح تبكيني! !
الحوار يردده لهم جاسوس غريب
كانه رصاص منهمر على جسد عارٍ
العجيب إنهم يبتسمون !!
كنت مصغيا جدا
أستتر بدائرة الاستسلام
ثم أتوه مجدداً بدوامة
مذبحة الصمت
خطوة جريئة
في الاتجاه الخاطئ
حيث لازالت الامور مستحيلة
والحل ليس بالتمني
أكتب بوجع صادق
اكتشف بعد حين
ان الحبر فاسدا هو الاخر
قلت لابأس
اساسا لن يقراني احد
مجرد هلوسة هكذا هو الاتهام ....
#حامدــالغريب