في محراب الحنين
لا مجال للاسئله
الجنون المشروع
يعتلي خشبة المسرح
تشنف الآذان
تشخص الأبصار
يراوح في مكانه المكان
و كذلك يفعل الزمان
الدقائق الخمس
تعمر قرون بل عصور
يسدل الستار
يخيم الوجوم
و حده الجنون
يدمي العيون
بانتظار ساعي البريد
عله يأتي و جعبته
رسائل فحواها
انهم بذات القدر من الجنون
ما زالوا ينتظرون لقاءنا
بقلم.. عبد الرحيم عامر