في محراب الحنين

لا مجال للاسئله

الجنون المشروع

يعتلي خشبة المسرح

تشنف الآذان

تشخص الأبصار 

يراوح في مكانه المكان 

و كذلك يفعل الزمان 

الدقائق الخمس 

تعمر قرون   بل عصور 

يسدل الستار

يخيم الوجوم 

و حده الجنون 

يدمي العيون 

بانتظار ساعي البريد 

عله يأتي و جعبته 

رسائل فحواها 

انهم بذات القدر من الجنون 

ما زالوا ينتظرون لقاءنا

بقلم.. عبد الرحيم عامر 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 74 مشاهدة
نشرت فى 4 مايو 2019 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

112,051