فيلم في موال   8

ـــــــــــــــــــــــــ

فيلم آه يا بلد ..آه !  

عزف منفرد 

  بقلم وموال  

 أحمد عبد اللطيف النجار 

  شاعر عربي 

فيلم اليوم فيلم كلاسيكي من كلاسيكيات السينما المصرية ، يحكي واقع الحياة المصرية عندما يحكمنا أشباه الرجال !

كتب القصة والسيناريو والحوار الأديب الكبير الراحل سعد الدين وهبة صاحب السبنسة .

أخرج الفيلم المخرج الراحل حسين كمال .

البطولة المطلقة المفروض أنها من نصيب الفنان الكبير حسين فهمي الذي قام بدور

مجدي ، لكن أخذ منه كل الأضواء الفنان القدير الراحل فريد شوقي الذي قام بدور عم أيوب !

تشاركهم البطولة الفنانة ليلي علوي التي قامت بدور الفلاحة الأرملة فريدة .

والفنانة الراحلة تحية كاريوكا التي قامت بدور السنيورة ، والفنان الراحل أنور إسماعيل الذي قام بدور كبير عزبة الباشا الظالم الحاج رضوان .

بالإضافة للفنان الراحل حسن مصطفي الذي قام بدور عبد العاطي حلاق العزبة .

باختصار سريع تدور أحداث الفيلم حول أحد الأثرياء ( مجدي ) الذي مات والده وورث عنه أرض زراعية كبيرة ( 10 أفدنة ) وقرر علي الفور بعد دفن أبيه التوجه لعزبة الباشا لبيع أرضه كلها .

ذهب معه عم أيوب لمساعدته في مهمته 

العاجلة ، وهناك اصطدم مجدي بواقع مرير ، حيث شاهد بعينه الفلاحة المسكينة فريدة تعاني من جبروت واستبداد كبير العزبة الحاج رضوان .

وتتوالي الأحداث بنزاعات بين الحاج رضوان وعم أيوب ومجدي ، حيت يريد الظالم رضوان شراء الأرض من مجدي بأرخص الأسعار !

يحكي عم أيوب لمجدي عن رحلة كفاحه وكيف أنه كان من الفدائيين المصريين الذين قاوموا الاحتلال الإنجليزي في بورسعيد ، وأنه فقد ابنه الوحيد وزوجته في احدي العمليات الفدائية !

تنتهي أحداث الفيلم بقيام الفاجر رضوان وعصابته بقتل عم أيوب  لأنه يدافع عن حقوق أهل العزبة المغلوبين علي أمرهم ، ويقرر مجدي عدم بيع أرضه والبقاء في 

العزبة بجوار الأرملة فريدة ليزرع أرضه بنفسه .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

&& موال افتتاحي ......

آه يا بلد .. آه يا بلد ...

راح الفتي ، ضاع الولد ...!

لو فيكي 100 مليون جدع ...

فيكي الحمام ....

باض علي الوتد ....!

يا ما نفسي الحال يتعدل ...

وأشوف فيكي مليون أسد ...

قولت أداري علي شمعتي ...

خايف عليها من الحسد ...!

خايف عليها من الحسد ....!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

&& موال طويل /// تفسيري ///////

في عزبة الباشا وسية ...

يحكمها ظالم ....

اسمه رضوان ....

صعبان عليا والله اسمه ..

هو في الأصل جبان ...

يتحكم في الناس الغلابة..

بالقهر والزور والهوان ...

نفس الوسية عايشينها إحنا ..

مع اختلاف الزمان ....!

يا عيني علي خضوع الرجال ...

لما القرود تحكم أوطان ....!

لما القرود تحكم أوطان ....!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

&& موال طويل ///// تصويري /////

الفتي مجدي راح هناك ...

لأجل يبيع أرضه العافية ....

وعم أيوب راح معاه ...

لأجل يساعده في القضية ...

شافوا فلاحة ضعيفة ...

وسط الديابة المفترية ....!

سألوا عن أصل الحكاية ...

ردت فريدة كتير أذية ...

راجل العزبة الكبير ...

قاهر في رجالة الوسية ...

أه علي أشباه الرجال ...

لما الوطن يبقي الضحية ....!

والأرض في عيونهم تهون ...

يلبسوا طرحة وجلابية ....!

يلبسوا طرحة وجلابية ....!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

&& موال طويل ///// تعليلي //////

راح عم أيوب ومجدي ...

في عزومة عند رضوان ...

شافوا في عيونه الغدر باين ...

ثعلب وعامل بهلوان ...!

قال ألف مرحب بالمباحث ...

عزبتنا دي رمز الأمان ....

عم أيوب قال يا راجل ...

الجنة مفتاحها رضوان ..!

وإحنا دخلنا جنتك ...

قابلتنا فيها النيران ....!

رجالة قاعدة ومتدارية ...

شكلهم صعب مُهان ....!

شكلهم صعب مُهان ...!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

&& موال طويل //// تبريري /////

عم أيوب قال لمجدي ...

حكايتي كلها أحزان ...

عشت أيام الاحتلال ....

مصر تعاني من الهوان !

كنا نحارب الإنجليز ....

في كل ناحية ومكان ...

واقفين وقفة رجالة ....

ضد اللي باع واللي خان !

واستشهد ابني الوحيد ...

وزوجتي رمز الحنان !

كله فدا مصر يهون ...

وروحنا فداء الأوطان ..!

لازم نضحي لأم الدنيا ....

أم الكرامة والفرسان ....!

أم الكرامة والفرسان ...!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

&& موال طويل //// تكميلي ////

عم أيوب قال يا ظالم ...

قهرت في الناس الغلابة ....

تتحكم في عزبة أبوك ....

وسية دي شكلها غابة ...!

وتهضم حق الضعيف ....

معاك كلاب وديابة ..!

أصل الضعيف ضهره انكسر ...

واتجمعت حوله العصابة ....!

آه يا بلد .... آه يا بلد ...

آه علي الوطن واللي أصابه !

آه علي الوطن واللي أصابه !!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

&& موال ختامي ......

عشنا في الوطن نطاطي ...

ضهرنا كله انحناء ...

حكمنا والي بالفجور ...

يحب فينا باستياء ..!

يقول حناني لأجلكم ...

أحنو عليكم في الخفاء ..!

هل تجهلون محبتي ..؟

هل ترفضون صحبتي ..؟

قدري أكون وليّكم ...

الله قدّر ثم شاء ....

أعرف إنني احكم رعاع ...

وأن في شعبي جياع ....

وخطايا أبرياء ....!

بايعوني علي المحبة ...

كونوا معي أوفياء ....!

فأنا القانون وحكمه ...

وعلاجكم من كل داء ....!

علاجكم من كل داء ....!

علاجكم من كل داء ....!

علاجكم من كل داء ....!

علاجكم من كل داء ....!

علاجكم من كل داء ....!

علاجكم من كل داء ....!

علاجكم من كل داء ....!

علاجكم من كل داء ....!

علاجكم من كل داء ....!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إلي اللقاء ـــــــ

أحمد عبد اللطيف النجار 

 شاعر عربي

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 58 مشاهدة
نشرت فى 30 إبريل 2019 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

112,047