( إبتهالات عاشق )
كتبها/جميل العريقي
أيها الضوء الشارد وذاك النور الساطع من خلف إكام المستقبل، أيتهاالشمس المشرقه بخيوط الشوق نحوي إنتي يا سرتلك الأنفاس التي تطلع من بين حناياصدري ، لتساعدني على البقاء.إنتي سربقائي،،وشقائي،،ومعاناتي، إذا عانيت ذات يوم فوق كل عنائي بعيد عنك ،أيتها البعيده عن عيني،القريبه من قلبي،،إنتي آخراحلامي وأول نغم يعزف على أوتارحياتي صح،حبيبتي فلوكنتي إنتي قدري ونصيبي فعلا ستكوني العمر الذي سأعيشه بصدق وبجد،وسأكون بين كل العاشقين رسولاً،فلوتعلمين ماذا تمنيت من ربي وأنا في هذالزمان ،،،تمنيت أن اعشقك عشق لم يعشقه احد قبلي ولابعدي، وأعيش كل ماتبقى من شذرات عمري معاك، تمنيت أن تكوني مهجتي، وشمعة حياتي،وسراجي الوهاج بين كل العشاق والمحبين،بين كل من أخطاء ولم يحالفه الحظ في تسديد رميته الأولى،واصبح اليوم يتألم وينزف ويتحسرعلى كل لحظه مضت من عمره سدا، حبيبتي الغاليه:فلوتعلمين كم احبك وكم اشعربأنك أقرب مخلوق إلى قلبي حتى غدت (إحساسي بيك شئ غير..ماحس به العشاق....
إحساس اكبرمن التعبير واقوى من الأشواق....لأنك إنتي الوحيده اللي.....طيفك مثل ظلي).....ذاك الطيف الذي اصبح لايفارق خيالي أبدامهماحييت.بل اصبحت اعيش في هوس الاحلام واغوص في بحرالمعرفه حتى تكونت لك في خيالي صوره فمن كثرمااحبك وافكرفيك اصبحت اعرفك من دون أن اشوفك..حبيبي في الإخير كل مااتمناه من الله أن يرحم حنيني وأنين هذالقلب العاطفي الموجوع الذي مازال يتشبع بالرومنسيه والعاطفه الذي ظل يهوي بيامن زمان واصبحت بعده اجري وراءكل ريم بل ظل يرحل بي في كل إلاتجاهات ، وفي كل مره كنت انصحه واحيانا اعصيه واقول له إستنا ولاتتسرع ايهاالقلب المجنون فمازالت تلك الجوهرة الثمينه بل أميرة امراءالكون كله ووردة خدود كل نساءالأرض لم تأتي بعد،هي التي ستفهمك وستقدر كل ماتحمله من مشاعر،واحاسيس،وعاطفك جياشه،وستعيش باقي العمرمعاها كطفل رضيع وجد حضن امه الدافئ ، فهمتي ياعمري اصبحت احتاجك بعمري...مثل الهوى بصدري...ياأعزمخلوق يامداوي في شوفتك جرح الأيام....
