تلوذك فيِّ أنفاسي
وفي صحوي و إنعاسي
فمن أنت قل لي داهم
حتى تخوض بحواسي
ما أنت الجن من لهب
فهمزك لا بخناسِ
ما أنت الإنس من طين
فسعيك لا بإغراسِ
لا غرو بأنك النور
ومَلَك هاء بالناسِ
يا ضوء بهيكلي آد
وأشاع بِسُم إدماسي
أزرقت بمكن كسواك
فذروت وحزت إلباسي
بذهاب فيَّ قد قدم
بقدامي لمذهب الرأسِ
فلك جسدي أرض " تارك
جلاس العلو لجلاسي
مفروش لتمشي وتبرح
ويحولك حرس من عاسي
ولئن أقبلك من باذ
قبلتك برته أضراسي
كي لا تنصاب من أذْي
فمساسك فيه إمساسي
فإني بجازك جازيا
وما يرسيك فيْ راسي
فروحي بروحك وحدت
ولو تفرقني بجناسِ
،،
أسرار مطوية . بقلمي . محمد سيد احمد