يا أيها البدر المحلق في الفلك
أرسي لنظير لا محيا ولا هلك
زره وراعه وفي البين أي رده
ولئن تشير لأي بهم طوعا سلك
هلوم الأدر إلى الأضر الباسط
لله ذرعه يشكوه بشر من ملك
أدنى عليه في يوم غسق ليله
وأزر بزغه حين سؤل هيت لك
أخفى بلحظ وما تخفى لحاظه
بقلب يراه ولو ذا الكون كل حلك
‘
بقلمي