كنتُ أحمقا حينما ظننت  أن الليل والعصافير لا يفزعها أنين حروفي

واليأس المبكر يشعل افواه الكلمات 

العمر  أقصى غايته شكل السعادة و لون الحلم

شرانق الليل المنطوية تحت وسادة ابجديتي تنزف هكذا ! بلا هوادة

لن اذهب بعيدا . سأتحدث عن ذاتي باسلوب نزق ثم اغترف من الحقيقة مايكفي مؤنة الم. . غير مهتم تماما لما ستحدثه لغتي من اهتزازات وتغيرات حينما تقع عين الافق عليها. .

المقصودة من مواويلي شخصية بعينها كيف تدقق بالامور ثم تطلق مالديها من اغان. . متأنية حد الاعجاز وصابرة بحكمة وليس عبثا. . تدير رحى الاحداث حول يأس تملك جنبات الحياة ..مما جعل الحرف يرتدي سلاحه ثم يهجم بقسوة وضراوة ليقول مالديه وأن كان بعد فوات الاوان. ..

**********

هناك بنفس البعد صدى الذكريات يتردد باستحياء ثم يدنو مني يلتهمني بلا رحمة. .

امتلئت بها يقينا يمسح رجفات التردد والخشوع المؤلم بخضرة اليأس. . 

 

اعترف لذاتي اني صرت مجرد ظل منطوي على نفسه. .احاول ان اعيد  النبض ولمحة بصر من خلال أيهام نفسي ببعض ترياق امل ..

 لذلك اندلقت على ظل القصيد

بحلم راجف لعلني اتذوق ماتبقي من سلة العنب التي تساقطت حباتها تباعا في طريق مر سريعا ( العمر )

***************

نبأ الحب كان قاس عليّ

لم أهمله و لم امهله للسفر ببريق الصمت 

لـ يطول اختلال الأصابع على قافية متأرجحة 

صافح انتكاسة تُعذبها لـ يثور خلف أسوارها

التوحد الذي يحبو دون أن يحجب رؤاها

ذاكرة تذرف ما لايُقال على خدود الألم ..

*****

وقفت و انتظرت طويلاً ،،

 لعلَّ الطارق يمضي به الجنون طوعاً 

و يتركني بنوايا البعد و وشايات الحنين 

عاد يلتهم أنفاسي !!

 

ألم تحبيني يوماً ؟

( حوار بيني وبين الحب ) النتيجة انهزام اخر لما تبقي من احساس اطلقوا عليه الحب. .

استمعتُ لنفسي هذه المرة طويلاً :

بما كنتُ أبالي حشوت فيها كل معتقدي

تراتيل الفراشات تدفعني ابعثر الورود من ظلال الغابات المشرعة غموضا.   

طلبتُ من  القدر الحاحاً .. أن لا يستقبل يومي المؤجل .... 

أحسني أتحدث لشخصية افتراضية ودفعت بالأنا بعيدا حتى مطاوي النسيان .. 

 كانني وقعت بشباك حبيب ثم حاورته ،، او عنفته. .ربما نصيحة من زائر خفي  او استسلام ..

 ثم دنوت من فم الحقيقية لاعلن ..

كل شيء محض خيال .  وكل مابي يحترق ولا مجال لديه لحب او عشق .. فقط منظر الاعوام يتبارى للسقوط تباعا مخلفا ذكري ورائحة احتراق.....

★★★

#حامدــالغريب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة
نشرت فى 15 إبريل 2019 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

109,358