بلقيس.
جداري كركن خاب ظنه...
الواحي ورسومي تناجي البصر...
هل تستقي لتسقي ماشاق النظر..
ام ابصارك سدود تعقيب الحذر...
خذ وصيفة نصي لتجيد النطق...
فكم تناثرت كتاباتي بعتمة الليل...
هل تمجيد القلوب ولاءا بالجاه...
ام بعلة الصدق صار الكذب اعلاه...
وخاطبني بالهوى كاتم الابيات...
يقول النطق نفور والصمت ثبات...
كم جاهدت بحرفي لاعلم الاسياد..
ان الرؤى ولاية بمعالم الرايات....
وخاصمني البيان لذكرى البنان...
رعشة بقلمي بالحبر هديل...
ليس الكليم من قال العشق اعيان..
بل بوفاءي جعلت الصد اوهام...
وتنكرت لي فتاة الاربعين...
في نبضها تهور واللدغ قرين..
اصلها نيروز برحاب اليقين...
لكن دوافعها خانت من كان الكريم..
وانتظرت حتى تملك الصبر فؤادي...
جليد ببياضه يرقيني الانيس..
اخذت طبشور الصبى وكتبت..
ان الحب قوافي لغاية اسمها بلقيس...
بقلم الكاتب عصام البحري