فيلم في موال 4
ـــــــــــــــــــــــــ
فيلم البؤساء
رائعة الروائي العالمي فيكتور هوجو
التهمة : سرقة رغيف عيش
الأحكام الظالمة : 19 سنة أشغال شاقة !
&& أبطال النسخة العربية ........
@ العملاق فريد شوقي /// قام بدور كلا من حامد حمدان وحسن بيه الكاشف والسيد عويس .
@ العملاق عبد الوارث عسر // قام بدور الشيخ الطيب الذي يكون سببا في توبة حامد حمدان .
@ العملاق عادل أدهم /// قام بدور ضابط البوليس قاسي القلب .
@ الفنانة الكبيرة محسنة توفيق /// قامت بدور المرأة الفقيرة المسكينة أم الطفلة البائسة سميحة .
@ الفنانة الكبيرة ليلي علوي /// قامت بدور سميحة ابنة المرأة البائسة التي يتبناها حامد حمدان .
@ الفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد // قامت بدور بنت الغجر .
@ عملاق المسرح يوسف وهبي /// قام بدور أحد الأثرياء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنه فيلم عربي نادر من روائع السينما المصرية والعربية الحقيقية ، سينما الزمن الجميل والفن الجميل !
مخرج الفيلم عاطف سالم اختصر لنا صورة البؤساء في العالم ، التي كتبها لنا الأديب العالمي فيكتور هوجو في خمسة مجلدات ضخمة !
أخرجها المخرج في صورة محاكاة للبؤساء المصريين وواقعهم المر الحزين أيام الإحتلال الإنجليزي البغيض لمصر المحروسة بإذن الله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال افتتاحي ....
يا بؤسنا .... يا بؤسنا ..
إحنا ولاد الوطن ...
عشنا فيه ذلنا ...
سألنا ناس طيبين ...
ليه الوطن شكله حزين ؟
وضاع معاه فرحنا ...
الدنيا ليه قاسية علينا ..؟
جرحت قلوبنا كلنا ...!
عايشين علي فيض الكريم ...
ولو نموت أحسن لنا ...!
لو نموت أحسن لنا ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال قصير ...# تمهيدي # ...
بائس فقير ....
كانت تهمته ....
سرقة رغيف ...!
في السجن راح ...
عمره هدر ...
القاضي كان ...
حكمه سخيف ....!
يقرأ من الورق قانون ...
وينفذه علي الضعيف !
قانونه أعمي ما له روح ...
كله ظلام ، كله حيف !
يا عيني علي البؤساء غلابة ..
عايشين في دنيا تبقي غابة ..!
علي خدهم دم وسيف ...!
علي خدهم دم وسيف ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال طويل ...# تفسيري # ...
حامد حمدان ....
ضاع عمره كله ...
في السجون ...
قالوا سرق قوت الوطن ...
عاش الوطن ...
يأس وشجون ...
حاكموه محاكمة ظالمة ...
وكان قضاته مستعمرون ..
راح يكّسر الحجارة ...
مع عتاة المجرمون ...
وخرج للدنيا وحيد ...
كان يأسه أكبر ما يكون ...!
وقابل الشيخ الكبير ...
بعد ما نام علي الحصير ..
قال له جعان من زمان ...
ونفسي أنام علي الحرير ...
الشيخ قال له بيتي بيتك ...
ربك يهّون العسير ...
أعطاه هدية شمعدان ...
تساوى كنز الزمان ...
وقال له حامد أوعا تيأس ...
المولي لعبده أعان ....
ابدأ حياتك من جديد ...
الله علي توبتك شهيد ...
انسا اللي راح ...
واللي كان ....!
انسا اللي راح ....
واللي كان ....!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال قصير ...# تكميلي # ...
حامد بدأ إنسان جديد ...
أنشأ مصانع ...
ومدارس ومساجد ...
وباقي عمره لربه ساجد ..
عايز يكّفر عن ذنوبه ..
ويبقي اسمه من الأماجد ..
ساعد غلابة مقهورين ...
في دنيا فانية ....
مغلوبين ...
البؤس كان ...
كل حياتهم ...
عاشوا معاه ميتين ...!
عاشوا معاه ميتين ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال طويل ....# تعليلي # ...
حامد شاف جوا مصانعه ...
واحدة مريضة عليلة ...
كان أسمها الست فضيلة ...
طردوها من المصنع ...
قالوا ما باليد حيلة ...
قبض عليها البوليس ...
كانت مظلومة ذليلة ...
حامد ضمنها بذاته ...
عارف أنها أصيلة ....
قالت بنتي بريئة ...
أنقذها بأي وسيلة ....
عايشة مع ناس غجر ...
تحصد البؤس وويله !
فجأة ماتت وراحت ...
مظلومة كانت فضيلة ...!
مظلومة كانت فضيلة ....!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال قصير ...# تصويري # ...
هرب حامد من ماضيه ...
عمره ضاع في السراب ...
أنقذ الطفلة سميحة ...
من الضياع والعذاب ...
صارت صبية جميلة ...
وعروسة لزين الشباب ...!
عروسة لزين الشباب ....!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
&& موال ختامي ..............
كانت مصر أم الدنيا ...
عايشة في ظل احتلال ...
الشعب قام بثورة ....
جامدة تهز الجبال ....
ثاروا علي الطغيان ....
قالوا حياتك مُحال ....
انتفض البؤساء ....
نطق المارد وقال ....
مصر عزيزة علينا ...
نفديها بعمرنا ...
لو فيه بقية ما يزال ...!
لو في بقية ما يزال ...!
لو في بقية ما يزال ....!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إلي اللقاء ــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
&& أحد الحاقدين من الإخوان المتأسلمين يسخر من مواويلي .
&&& ردوا عليه حضراتكم مشكورين .