يغزوني ليل وحدتي
ضجيج صمت يرهقني
وديدنة انتظار أثارت بكلي
وذكريات تؤرجح حنينك
بين يومي وغدي
بين حناني وحنيني
أنحني بحلمي حتى يطل عليّ
فجر شروقك ليذيب ثلوج صمتي
فمتى سيدي
تحرق المسافات لتعود
وتكون بين ربوع ثناياي
وتنقذني من غياهب البعد الحارق
متى يهطل مطر أشواقك
لتنبت اقاحي
الزهر على غصني
متى طفل احساسك يحبو
ليستقر بين أضلعي
وتضمه اشواق صدري
وتحتضنه ورود لهفتي
وجنوني فيشبع نبضي من رطب حنانه
لا اريد سيدي
دنياي بدونك
فأنا أراها من خلال عينيك
وأحيا بها
فأنت شمعتي المضيئة
ووردتي العطرة
وطريق الأمل
نادية مصطفى