صدفـه ..
قـد تعثـرت بعيـنيك ومـا هـذا القـدر
وبجمـالك إعـلنت الهـوى وذاب الفـؤاد
كأنـك عصفتي صحرائي بغرام المطـر
وتيهـت بـ حسنـك طريـقا بعـيد المـدى
وبدأت أمشـي أهـذي بعشقـك يغلبـني الفكـر
صدفـه ..
تـراقصـت بـك نبضـاتـي
واختزلهـا كياني بالحـب والجـنون
وتشبـث الهيـام بأغوائـي فكيف المفـر
انهـا مهجـة الـروح على شفتـاك
تقتـرب بجنونهـا من ذلك الثغـر الأغـر
بقلم ،، مؤمن الطيب ،، 🌿