في غيبوبة اللحظات
تسطيل الوحدة بالخيالات
لتوقد صقيع المسافات
تطرق أذننا بحرارة اللقاء
لكنّا نعود دون وفاض
و في ركن الحواس نسمع ضجيج الفوضى
تزأر في صدر الليل بتناهيد الأشواق
ل نشبّ كاللبوّة نحو مقبض المحال
هو ذا الحب هكذا يا اصدقائي
فـ يرغي ذهن الحلم
لبعد منتصف الليل
ويعود بنا مهاجربن على أجنحة الأوهام
متأبطين ذراع العدم
ف نلتقط أصابعنا المبتورة
و نعزف قصائد العناب
على كمنجاتنا الشاذة
وكفّ الأرق على خدّ الورق
يواسي القوافي المتخلفة
دون نفاذّ .......
ويقطف إبتسامتنا الكاذبة
من أقراط " اللوعات ...!
بقلم.. محمد العراقي