في غيبوبة اللحظات 

تسطيل الوحدة بالخيالات

لتوقد صقيع المسافات

تطرق أذننا بحرارة اللقاء 

لكنّا نعود دون وفاض 

و في ركن الحواس نسمع ضجيج الفوضى

تزأر في صدر الليل بتناهيد الأشواق 

ل نشبّ كاللبوّة نحو مقبض المحال

هو ذا الحب هكذا يا اصدقائي

فـ يرغي ذهن الحلم

لبعد منتصف الليل 

ويعود بنا مهاجربن على أجنحة الأوهام 

متأبطين ذراع العدم 

ف نلتقط أصابعنا المبتورة 

و نعزف قصائد العناب

على كمنجاتنا الشاذة 

وكفّ الأرق على خدّ الورق

يواسي القوافي المتخلفة 

دون نفاذّ .......

ويقطف إبتسامتنا الكاذبة

من أقراط " اللوعات ...!

بقلم.. محمد العراقي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 60 مشاهدة
نشرت فى 8 إبريل 2019 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

112,063